أحدث أخبار الشركة

%2 انخفاضاً فى حجم أعمال الإسكندرية للحاويات
(10/10/2018 12:18:28 PM)

حققت شركة الإسكندرية للحاويات، 858 ألف حاوية مكافئة خلال العام المالى الماضى، بانخفاض 140 ألفا عن العام قبل الماضى، بنسبة %2، و12 ألف حاوية ترانزيت، مقارنة بـ22 ألفا للعام قبل الماضى بتراجع%16.
وأرجعت الشركة هذا التراجع إلى تباطؤ معدلات النمو الاقتصادى العالمى، واستمرار تنفيذ القرارات والإجراءات الصادرة لترشيد واردات مصر دعما للصناعات المحلية وزيادة الصادرات المصرية، إضافة إلى عدم الانتهاء من تعميق الرصيف 96 بميناء الدخيلة الخاص بالشركة وعدم استغلال الرصيف بالكامل.
واعتبر اللواء ممدوح دراز، رئيس شركة الإسكندرية للحاويات،أن الانخفاض بنسبة %2 فقط يصب فى صالح الشركة بعد مواجهة تلك الأسباب وتلافى الآثار السلبية التى واجهتها، متوقعا استمرار الآثار التى ذكرها بالسلب على الشركة خلال العام المالى الجارى.
وبرر زيادة الإيردات الخاصة بالشركة، إلى ارتفاع سعر صرف الدولار من العام المالى 2017 / 2018 مقارنة بالعام المالى قبل الماضى، إضافة إلى استمرار تنفيذ القرارت السيادية، والتى أدت إلى طول فترة استبقاء الحاويات لحين صدور قرارات الإفراج النهائى عنها.
وتتضمن تلك القرارات المنشور الجمركى رقم 26 لسنة 2015 والخاص بالفحص عن الكيماويات، قرار وزير التجارة رقم 43 لسنة 2016 والخاص بضوابط الاستيراد، نموذج «4» الذى لابد من تقديمه فى تحويل قيمة الصفقة من البنوك، والقرار 800 لسنة 2016 لوزارة النقل الخاص، مقابل الانتفاع بالترخيص.
وبالنسبة للتكاليف والمصروفات فقد بلغت خلال العام المالى الماضى، مليار جنيه، مقابل 805 ملايين، للعام المالى قبل الماضى، بزيادة %30.
وبلغ صافى ربح النشاط 2.2 مليار جنيه، مقابل 2 مليار خلال العام المالى قبل الماضى، بزيادة %8 بأثر زيادة قيمة الإيرادات بقيمة أكبر من قيمة الزيادة فى التكاليف والمصروفات.
ولفت «دراز» إلى أن الشركة بتعاقدات كبيرة خلال العام المالى الماضى، ومنتظر توريد المعدات التى تم التعاقد عليها خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه تم التعاقد على 2 ونش رصيف عملاق حمولة 65 طنا لمحطة الدخيلة بتكلفة 301 مليون جنيه، ومن المتوقع أن يتم التوريد خلال ديسمبر المقبل، وتم سداد %20 منها فقط.
وألمح إلى أنه تم التعاقد على 4 ونش شوكة ثقيل حمولة 45 طنا بتكلفة 33 مليون جنيه، وتم توريدها للشركة، علاوة على 11 جرار خدمة شاقة بتكلفة22 مليونا، و12 مقطورة بتكلفة 6 ملايين، علاوة على إصلاح هامة الرصيف 49 /54 بتكلفة 10.2 مليون جنيه وجار التنفيذ.
وتابع أن المعتمد للموازنة خلال العام الماضى كان 449 مليون جنيه، بينما بلغ المنصرف 150 مليونا فقط، بسبب أن كثيرا من الأعمال يتم التعاقد عليها، وعدم سداد كل المبالغ إلا بعد الانتهاء منها أو توريد المعدات بالكامل.
وأكد أن عمليات التطوير بالشركة تتم وفقا للتخطيط قصير الأجل وطويل الأجل، ومن أهم تلك العمليات تطوير وتكريك جزء من رصيف 96 بميناء الدخيلة، بطول 400 متر «مرحلة أولى» والتى من المتوقع أن يتم الانتهاء منها خلال النصف الأول من العام المقبل 2019، ليتم بعدها الانتهاء من المرحلة الثانية، بطول 350 مترا، والتى تستغرق عاما ونصف تقريبا.
من ناحية أخرى، أشار مسئول فى الجهاز المركزى للمحاسبات إلى أن هناك بعض التحديات تواجه الشركة منها ضيق المساحات التخزينية، وتكدس الحاويات فى الساحات خاصة محطة الإسكندرية، ومع التطوير الكبير الذى تشهده السوق الملاحية، وظهور أجيال حديثة فى أحجام وأطوال السفن التى تتردد على أرصفة الشركة، مما يجعلها عنصرا يهددها لأن تتطلب توافر ساحات كبيرة تتمتع بدرجة عالية من النظام والتكنولوجيا المستخدمة بالساحات والمحطات وربطها بالسفن.
وطالب الجهاز بضرورة زيادة المساحات التخزينية بالمحطات وعدد الأماكن المخصصة للحاويات الثلاجة، من خلال إنشاء ساحة كشف بعيدة عن ساحات التخزين لعدم التأثير فى حركة تفريغ الحاويات من السفن أو تجهيزها للتصدير.
كما طالب بتخصيص ساحات المهمل والتالف بعيدا عن ساحات التخزين المخصصة لشحن واستقبال الحاويات، علاوة على سرعة التخلص من المخلفات التشغيلية والمعدات المكهنة، إضافة إلى توفير ساحات خارجية «موانئ جافة» لتخفيف التكدس الشديد للحاويات بساحات الشركة داخل الميناء، مما يتطلب البحث عن ساحات ومستودعات جمركية جديدة خارج الميناء.
وأشار ممثل الجهاز المركزى للمحاسبات، إلى ضرورة العمل على تطوير الرصيف 49 – 54 بمحطة حاويات الإسكندرية، والهامات الخاصة به، موضحا أنه يحتاج إلى مزيد من التعميق إذ لا يتعدى عمقه 12 مترا فقط، وهو غير كاف لاستقبال السفن ذات الغاطس الكبير.
وأشار اللواء محمد يوسف، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، إلى ضرورة قيام شركة الإسكندرية لتداول الحاويات لتحقيق المزيد من النتائج، خاصة فى معدلات تداول الحاويات، لافتا إلى أن شركتى الحاويات الشقيقة لها فى دمياط وبورسعيد تفوقت عن الإسكندرية خلال العام المالى الماضى.
وقال إن المستهدف الأساسى هو الكمى من الحاويات وليس المالى فقط، خاصة أن شركة الإسكندرية تحصل على نحو 3 آلاف جنيه من العميل عن كل حاويات، فيما تحصل بورسعيد ودمياط على ألف جنيه فقط لتركيزها على نشاط الترانزيت، فقد حققت شركة دمياط قرابة 1.3 مليون حاوية بما يوزاى 49 % من حجم المتداول بالثلاث شركات، بينما تداولت شركة الإسكندرية 870 بما يمثل %32 فقط، وبورسعيد حققت 506 آلاف بما يوزاى %19 مما تداولته شركات الحاويات بالشركة القابضة للنقل.
وأوضح أن المنافس لشركة الإسكندرية لتداول الحاويات أو دمياط وبورسعيد لا يتركز فقط فى السوق المصرية، بل هناك خطوط ملاحية هربت إلى موانئ أخرى منافسة، مشيرا إلى أنه على سبيل المثال، فإن ميناء بيروت يتداول 2 مليون حاوية، فى رصيف لا يتخطى 500 متر فقط، وبالتالى لابد من المقارنة بأن تكون عن إنتاجية الرصيف فى الحاوية فى المتر.
وأضاف أن شركة دمياط للحاويات حققت 1260 حاوية فى المتر، وهو أعلى معدل بشركات القابضة للنقل البحرى، بينما فى بورسعيد يصل إلى 533 حاوية للمتر، فيما يصل بالإسكندرية إلى 554 حاوية فى المتر، مطالبا بضرورة إعادة النظر على عنصر التسويق بالإسكندرية للحاويات.
وأشار «دراز» إلى أن الشركة تولى اهتماما كبيرا بالتطوير من أداء الشركة، فمثلا زادات الباكيات الخاصة بالحاويات الثلاجة بمحطة الإسكندرية من 700 إلى 1000 حاليا، كما كانت 700 فى محطة الدخيلة وتم تطويرها لتصبح 1150 ويتم تنفيذ خطة أخرى لتصبح 1500 باكية.
ولفت إلى أن الشركة لا تواجه أزمة مع الخطوط الملاحية، فلا يوجد أى خط أعلن انسحابه، ويتم الاتصال بالخطوط بشكل مباشر، لافتا إلى أن الخطوط تركز مؤخرا على ضرورة تعميق الأرصفة، كاشفا عن الاقترب من إنهاء تعميق الرصيف 96 بالدخيلة، وعلى إثر ذلك قمنا بزيادة 4 خطوط عالمية فى أغسطس الماضى، ومن المقرر زيارة 4 خطوط أخرى الشهر المقبل.


MistNews.com