مساعد رئيس قطاع العلاقات العامة : 6% مبيعات شركة جهينة التصديرية .. والسعى لغزو الأسواق الأفريقية (2/15/2018 2:09:19 PM) |
قالت بسنت فؤاد، مساعد رئيس قطاع العلاقات العامة بشركة جهينة للصناعات الغذائية ، إن شركتها تتبنى إستراتيجية بناءة فيما يتعلق بالقيم المشتركة التى تحرص فى إطارها على تقديم مبادرات هادفة تركز على النهوض بالمجتمعات وتعزيز قطاع الصناعات الغذائية.
وأكدت أن العام الحالى سيشهد تنفيذ عدد من المشروعات، يشارك فيها جميع القطاعات «العام، والخاص»، الصناعية والرعاية الصحية والشباب والرياضة والموارد البشرية، والتى تتماشى مع رؤية مصر التنموية 2030 بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأننا نولى أهمية قصوى للحد من التلوث باستخدام أحدث التكنولوجيات البيئية الداعمة لحماية المجتمع المحيط، وذلك بجميع مصانعنا ومزارعنا مع الالتزام بالمعايير البيئية والالتفات للطبيعة والحفاظ على مواردها وعدم إهدارها.
وأضافت: قمنا بدعم مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى بمبلغ 20 مليون جنيه منذ إنشائها تخفيفًا من حدة المرض على السيدات المصابات، وإيمانًا منا بدور المرأة الفعال فى المجتمع التى يقع على عاتقها تنشئة جيل من الأبناء الأصحاء لمستقبل أفضل، وهو ما يتماشى مع حملتنا الرائدة «بنشجع أمهات مصر»، بالإضافة إلى رسالتنا لخلق أسلوب حياة صحى لكل المصريين بمختلف أعمارهم وطبقاتهم.
واكدت أن شركة جهينة ستظل دائمة حريصة على دعم هذا الصرح الذى استطاع فى وقت وجيز أن يحقق إنجازًا عظيمًا فى علاج الكثير من السيدات، وتقديم الكشف المبكر لهن، واستطاع أن ينجح فى توعية كثير من السيدات حول مرض سرطان الثدى.
كما أن الدعم المادى لمستشفى بهية لم يكن هو الإسهام الوحيد للشركة، فقد قامت جهينة بعقد عدد من الندوات التوعوية التى من شأنها زيادة الوعى حول الدور الفعال الذى تقوم به المؤسسة بين الفئات المستهدفة، خاصة الإعلام.
ولفتت بسنت فؤاد إلى أننا نحرص دائمًا على اتخاذ خطوات جدية نحو الاستدامة، وهو ما يعكس حرصها الدائم على تطوير أدائها على الأصعدة المختلفة، وسنحرص على استكمال مشروعاتنا فى المحاور الأساسية التى نتبناها.
وأوضحت أن أول المشروعات الداعمة للمجتمع هذا العام كانت حملة دعائية ضخمة أطلقتها الشركة بعنوان «جهينة فى ضهرك يا بهية»، احتفالًا بمرور 19 عامًا على رعايتها للنادى الأهلى، كونه شريك المسئولية المجتمعية، هدفت من خلالها إلى جمع 19 مليون جنيه مصرى لصالح مستشفى بهية الذى ترعاه، وتعد الشريك الرئيسى والداعم له. كما أن الشركة تخصص كل عام جزءًا خاصًا من ميزانية الشركة لتلك المبادرات، وعادةً يتم الاعتماد فى تقييمها على تأثيرها فى المجتمع.
وأضافت: «لقد حرصنا على توحيد الجهود من خلال هذه الحملة الدعائية، وتوعية المجتمع بضرورة التبرع لدعم مكافحى مرض سرطان الثدى، وقامت الشركة باستبدال شعارها الموجود على زى النادى الأهلى لـ19 عامًا بشعار بهية فى مباراة السوبر بين فريقى الأهلى والمصرى التى تمت فى 12 يناير الماضى».
وقالت إن شركة جهينة حرصت على عدم خفض الميزانية الخاصة بالمسئولية المجتمعية فى الوقت الذى واجه فيه الاقتصاد الوطنى العديد من التحديات، وكذلك خفض بعض ميزانيات الأقسام الأخرى داخل الشركة، وذلك لأننا دائمًا نقدر الدور المجتمعى الذى يجب أن تؤديه الشركات، خاصة فى التحديات التى يواجهها الوطن.
وأشارت بسنت إلى أن جهينة مستمرة فى دعم مبادرة «أناكتس» لرواد الأعمال، رغبة منها فى خلق جيل من شباب الأعمال حديثى التخرج.
كما تشارك العديد من الجامعات الحكومية والخاصة فى مبادرة أناكتس، والتى تقام كل عام وتشهد تقديم مشروعات جديدة، ومنح المتميزة منها جوائز ومشاركتها فى مسابقات عالمية.
وأضافت أنه، وفى إطار حرصها الدائم للخروج بمبادرات بناءة ومستدامة، قامت الشركة بالانضمام مؤخرًا إلى الاتفاق العالمى للأمم المتحدة (United Nations Global Compact, UNGC)، الذى يعمل من خلال آليات دقيقة ومدروسة على مساعدة الشركات لتنفيذ مبادئ الاستدامة العالمية واتخاذ خطوات فعالة لدعمها، وفى ذلك الإطار، نتقسم مبادرات المسئولية المجتمعية لدينا إلى أربعة محاور رئيسية تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة تتضمن: الرعاية الصحية والتغذية، ودعم الشباب والرياضة، ودعم قطاع الصناعة، ودعم قطاع البيئة.
وأضافت، مساعد رئيس قطاع العلاقات العامة، أن شركة جهينة قامت بإنشاء محطة طاقة شمسية بالواحات البحرية بالشراكة مع أحد الكيانات المصرية الناشئة (شركة كرم للطاقة الشمسية)، حيث تعمل المحطة بسعة 1 ميجاوات، وتعد الأولى من نوعها فى مصر، وستسهم فى توفير استهلاك نحو 600 ألف لتر من الديزل سنويًا، وتفادى انبعاث نحو 1.62 ألف طن من ثانى أكسيد الكربون سنويًا.
وأوضحت أن شركة جهينة تعمل حاليًا على تنفيذ برنامج ضخم يعد الأكبر بالشركة لتدوير مخلفات المياه، وذلك فى إطار سعينا المستمر لترشيد وتحسين استخدامات الموارد، كما أن جميع عبوات منتجات جهينة تحمل علامة مجلس الإشراف على الغابات بالتعاون مع شركة تتراباك العالمية الحاصلة على تلك الشهادة التى تسمح بتتبع ألياف الأخشاب التى يتم استخدامها فى كل خطوة من مراحل سلسلة التوريد، مما يعد ضمانًا لأى منتج يحمل علامة (FSC) يدعم فكر الإدارة الحكيمة للغابات، متضمناً ممارسات مناسبة بيئياً ومفيدة اجتماعياً وموفرة اقتصادياً.
وأشارت إلى أن موظفينا من أهم أولوياتنا، فنحن نؤمن أنهم شركاء أساسيون فى نجاحاتنا، لذلك فنحن حريصون دومًا على توفير بيئة عمل لهم محفزة على الابتكار، ولعل آخر أعمالنا فى هذا المجال توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التعاون الدولى الألمانية، حيث قامت المؤسسة بتقديم الدعم المالى والاستشارى للشركة على مدار عامين، لتحقيق مساواة نوعية فى بيئة العمل، مضيفة أن المنحة جاءت عقب فوز جهينة فى مسابقة «مشروع التنوع فى بيئة العمل»، ونحن أول شركة تفوز فى هذا البرنامج فى مجال الصناعات الغذائية المصرى، ويُعد هذا خير دليل على توفير بيئة عمل متنوعة وإعطاء فرص متساوية للترقى مع التركيز على تنمية مهارات وقدرات جميع العاملى، إضافة إلى التزامنا بتطبيق قانون العمل وحقوق العاملين.
وأشارت إلى أن دعم الشباب والرياضة أحد المحاور الأساسية لاستراتيجيتنا، حيث أولت الشركة اهتمامًا خاصًا لمحور الشباب والرياضة، وليس أدل على ذلك من رعايتنا كيانات رياضية عريقة وبرامج بناءة من شأنها تطوير مهارات الشباب وتمكينهم فى المجالات المختلفة، لأننا نؤمن بأن الرياضة من أهم السبل لضمان إعداد أجيال تتمتع بصحة جيدة مع تقديم نموذج مشرف لقيم الالتزام والانضباط، وهو ما بدا جليًا فى شراكتها الطويلة مع النادى الأهلى الرياضى منذ عام 1998.
وأشارت مساعد رئيس قطاع العلاقات العامة إلى أننا نجحنا من خلال رعايتها النادى الأهلى فى تقديم مفهوم التسويق الرياضى لأول مرة فى مصر، حيث أصبحت أول شركة مصرية يتم طباعة شعارها على الزى الرياضى لأى فريق.
وقالت إن شركتنا تسعى دومًا إلى توفير العملة الدولارية باستبدال المواد الخام المستوردة بالمنتجات المحلية، وهو ما يأتى متماشيًا مع خطة الدولة الطموحة لدعم المنتج المحلى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما قامت بتطوير وتنمية المزارع المصرية التى تتعامل معها، حيث قدمت الدعم الفنى والتقنى لتطوير نظم الإيواء والتبريد لحظائر الأبقار بالمزارع الصغيرة والمتوسطة، لزيادة إنتاجية الأبقار، خاصة فى فصل الصيف الذى تقل الإنتاجية فيه بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يؤثر فى إنتاجية الألبان بنسبة قد تصل إلى %30.
وأضافت: «متفائلون بالفترة المقبلة، ونرى أن عام 2018 سيكون عام التعافى للاقتصاد الوطنى، خاصة أننا نؤمن أن السوق واعدة ومليئة بالعديد من الفرص، لذلك نرى أنه يجب مواصلة العمل الدؤوب بكل القطاعات سواء العام والخاص، لإزالة مُعوقات الاستثمار والعمل على حل النزاعات الضريبية فى إطار الخريطة الاستثمارية الجديدة، إضافة إلى تهيئة المناخ المناسب لخلق حالة من التواصل مع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما تسعى له جهينة دائمًا من خلال دعم المزارع الصغيرة والمتوسطة».
وأشارت إلى أن الشركة قامت بضخ العديد من الاستثمارات فى الفترة منذ عام 2016-2011 فى مشروعات مختلفة، وتركز الشركة على تفعيل ما تم ضخه خلال الأعوام الماضية للخروج بمنتجات ذات جودة عالية تضاهى جودتها المنتجات العالمية، إضافة إلى التركيز على رفع كفاءة التشغيل وتنمية قدرات الموظفين، فضلًا عن تنفيذ العديد من المبادرات التنموية، ولعل أبرز ما تم خلال 2017 هو إطلاق خطوط إنتاج أرجو، وهى الشراكة الممتدة بين جهينة وشركة أرلا.
وأكدت بسنت فؤاد، مساعد رئيس قطاع العلاقات العامة، أن حصة صادراتنا تُمثل %6 من مبيعات الشركة، ويأتى التصدير على رأس أولويات الشركة، وهو ما جاء متماشياً مع سياسة الدولة خاصة فى ظل تغيرات سعر الصرف وانخفاض قيمة الجنيه المصرى، وهو ما زاد من تنافسية المنتجات المصرية، ونعمل على وضع خطة طموحة لغزو أسواق جديدة، منها فلسطين والعراق وليبيا والأردن ولبنان وبعض الدول الأفريقية بمنتجات تلائم احتياجات المستهلكين مع التركيز على منتجات العصائر مثل أثيوبيا ودول الشرق الأوسط.
ولعل ارتفاع الصادرات المصرية إلى السوق الأفريقية خلال العام الماضى والتى بلغت 7.3 مليار دولار، بزيادة بلغت %200 عن العام السابق، تمثل حافزًا ودافعًا قويًا للمضى قدمًا فى خططنا لغزو السوق الأفريقية.
 |
|