أحدث أخبار الشركة

اتحاد المصارف: توقع بوصول حجم صناعة الصيرفة الإسلامية إلى 4 تريليونات دولار
(11/26/2017 9:28:49 AM)

توقع اتحاد المصارف الإسلامية أن يصل حجم صناعة الصيرفة الإسلامية عالميا إلى نحو 4 تريليونات دولار بحلول 2020 مقارنة بنحو تريليونى دولار حققتها تلك الصناعة نهاية العام الماضى.

وقال عبد الحميد أبو موسى نائب رئيس اتحاد المصارف والمؤسسات المالية الإسلامى ورئيس بنك فيصل الإسلامى بمصر -فى كلمته بأولى فعاليات اجتماعات غرف التجارة وصناعة دول البحر الأبيض المتوسط برئاسة مصر على هامش فعاليات الأسبوع الاقتصادى لقادة الأعمال بدول حوض البحر المتوسط فى برشلونة الإسبانية اليوم الخميس- إن البنك يواصل عملياته ويتوسع فى مصر مستهدفًا الإسهام فى تنمية الاقتصاد المصرى.

وأضاف أن البنك سيقدم تمويلات مصرفية متوافقه مع أحكام الشريعة الإسلامية لعملائه من القطاع الخاص والمواطنين، لافتا إلى أن البنك يوسع من عملياته التمويلية فى نحو 80 دولة فى العالم بشكل مباشر أو عبر شركائه المصرفيين وأبرزهم بنك البركة المنتشر فى عدد من بلدان العالم وبيت التمويل الكويتي.
وأوضح أن البنك الدولى أنشأ قسما جديدا لديه معنيا بالتمويل الإسلامى كأحد الأدوات المصرفية التى تستهدف الحد من الفقر، وأن هذا القسم ساعد مصر فى وضع الأطر المناسبة لتولى المشروعات الصغيرة و المتناهية باستخدام التمويل الإسلامي.

وأكد أن مجلس مديرى صندوق النقد الدولى اعتمد فى فبراير الماضى مقترحات بشأن الدور المطلوب من الصندوق فيما يتعلق بالتمويل الإسلامي، حيث أقر بأن الصيرفة الإسلامية تمثل فرصة من أجل تعزيز الشمول المالى وتعزيز التنمية الاقتصادية.

وقال أبو موسى، إنه على الرغم من حداثة تجربة الصيرفة الإسلامية إلا أنها تشهد تطورًا ونموًا متسارعًا ، مشيرًا إلى أن حجم هذه الصناعة عالميا بلغ تريليونى دولار حتى 2016 متوقعا أن يتجاوز حجمها 4 تريليونات دولار بحلول 2020.

ونوه بإن البنك المركزى المصرى يدرس حاليا إضافة باب مستقل خاص بتنظيم عمل البنوك الإسلامية ضمن مشروع القانون الجديد للبنك المركزى المزمع إصداره قريبا وذلك بعد أن توسعت فيه معظم البنوك العام له فى مصر.

بدوره، أعلن ماريو ايميريش القيادى فى بنك الاستثمار الأوربى عن مبادرة جديدة بتخصيص مليارى دولار يقدمها البنك بالتعاون مع بنك التعمير الألمانى والوكالة الفرنسية للتنمية ، إضافة إلى 40 مليار دولار لدول الجوار الأوربى وجنوب البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن التمويلات والمنح الجديدة لدول جنوب المتوسط - مليارى دولار - سيتم توجيهها إلى مشروعات الطاقة النظيفة واستهداف الهجرة غير الشرعية من جنوب لشمال البحر المتوسط.

وأكد ايميريش البنك أن مصر تعد أول الدول المستفيدة من التمويلات والمنح خاصة لمشروع أكبر مزرعة لتوليد الكهرباء من الرياح فضلا عن المنح التى توجه للحد من الهجرة غير الشرعية بتنمية بعض المنطق الشمالية فى مستعمل تمويلات لمشروعات الشباب وخلق أنشطه تدريب وتعليم تحقق الهدف الأساسى وهو الحد من الهجرة غير الشرعية.

وينظم الاتحاد من أجل المتوسط بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية واتحاد غرف التجارة والصناعة لدول البحر المتوسط واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوربية "الأسبوع الاقتصادى لقادة الأعمال بدول حوض البحر المتوسط" فى مدينة برشلونة الإسبانية.






MistNews.com