أحدث أخبار الشركة

الشرقاوى: توفيق أوضاع الإسكندرية لتداول الحاويات بالبورصة خلال شهرين
(9/5/2017 12:34:39 PM)
قال اللواء ممدوح دراز، رئيس شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع العامة، إحدى شركات القابضة للنقل البحرى والبرى، إن الشركة بدأت تدخل المنافسة على تشغيل ميناءين كويتيين خلال الفترة المقبلة، من خلال المناقصة التى طرحتها دولة الكويت لتشغيل تلك الموانئ.

وأكد أن هذا الإجراء يعد فرصة أمام الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع العامة، خاصة أنها تعد أقدم شركة تداول حاويات فى السوق المصرية، ولديها الكوادر المدربة على هذا الأمر.

وأوضح، خلال الجمعية العمومية للشركة التى عُقدت مؤخرًا داخل ميناء الإسكندرية، أنه تمّت معاينة المشروعين بالكويت، وتم عمل تقرير مفصل، وقمنا بشراء كراسة شروط تشغيلها، ومن المقرر أن نتقدم بالعرض خلال نهاية سبتمبر الحالى لننافس عددًا من الشركات العالمية التى أبدت اهتمامها بتلك المناقصة.

وتابع أن مركز بحوث النقل «التابع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري» قام بعمل الدراسات الخاصة بالمشروع، خاصة أنه يشمل صيانة وتجديد وإدارة المعدات الخاصة بهذه المحطات، لافتًا إلى أن الأمر ليس فقط لشركة الإسكندرية لتداول الحاويات، بل قد تدخل شركات أخرى تابعة للشركة القابضة للنقل البحرى، وهناك احتمالية كبيرة لأن يكون المشروع من نصيب الشركات المصرية.

يُذكر أن الشركات الحكومية العاملة فى هذا النشاط «الإسكندرية، دمياط، بورسعيد» لتداول الحاويات، تعد شركات محلية، بينما الشركات الثلاث الأجنبية العاملة بمصر تعتبر نفسها مشغل حاويات عالميًّا؛ لكونها تقوم بإدارة وتشغيل أكثر من ميناء فى العالم، وهذه الشركات تضم «قناة السويس للحاويات بشرق بورسعيد”، وموانئ دبى العالمية بميناء السخنة، والإسكندرية الدولية للحاويات بالإسكندرية”.

ولفت دراز إلى أنه تم البدء فى تعميق الرصيف 96 بميناء الدخيلة من المملوك للشركة، من خلال شركة القناة للموانئ «إحدى شركات هيئة قناة السويس”، ومن المقرر أن يتم الانتهاء منه فى ديسمبر من العام المقبل.

ونوّه بأن خطة التعميق للرصيف من 14 إلى 16 مترًا، تأتى بناء على طلب الخطوط الملاحية العالمية التى بدأت تعتمد فى عملها على السفن العملاقة ليتم جذب السفن التى تعمل بطاقة من -8 12 ألف حاوية.

من ناحية أخرى طالب الدكتور أشرف الشرقاوى، وزير قطاع الأعمال، بضرورة الاعتماد على زيادة المعدلات بالشركة ليكون هو الأساس فى زيادة الإيرادات وليس فرق العملة أو زيادة فترة تخزين الحاويات.

وأضاف، خلال جمعية الشركة، أنه مسموح لرؤساء شركات الحاويات بالسفر ومقابلة الخطوط الملاحية العالمية والتسويق خارج مصر، مطالبًا بضرورة طرق الأبواب إلى أماكن بعينها، خاصة قبرص واليونان من ناحية الفرص الاستثمارية أيضًا، وليس التسويق فقط، وإمكانية أن يكون فى تلك الدول محطة تديرها شركة حاويات مصرية.

وأكد الشرقاوى أن الشركة تقوم حاليًّا بإجراءات زيادة رأس المال الحر لتكون %10، والتى تقلّ عن هذا المعدل بفارق كبير، ومن ثم كانت مهددة بالشطب من البورصة، لافتًا إلى أنه سيتم الانتهاء خلال شهرين على أقصى تقدير من إجراءات زيادة رأس المال للتداول الحر، خاصة أن البورصة المصرية منحت الشركة 6 أشهر لتوفيق أوضاعها.

ويصل حجم الأسهم المطروحة للتداول من الشركة %4.28، فيما ينص قانون رأس المال على ألا يقل حجم الأسهم المطروحة للتداول عن %10 من إجمالى هيكل ملكية الشركة.

وتتوزع ملكية الشركة على «القابضة للنقل البحري» حيث تبلغ نسبة ملكيتها %55.79، فيما تمتلك هيئة ميناء الإسكندرية %39.93، والنسبة المتبقية هى المطروحة للتداول.

وبيّن أنه خاطب وزارة النقل لإشراك شركة الإسكندرية لتداول الحاويات فى مشروع المحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية والمعروفة بالرصيف 55، مشيرًا إلى أنه حصل على وعد من وزير النقل بتواجد الشركة بهذا المشروع، وهو ما يجعل الشركة تستثمر السيولة النقدية التى لديها.

بدوره أشار اللواء أحمد منصور العربى، نائب رئيس الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، إلى أنه لا بد من تحليل الإيراد الذى حققته الشركة خلال العام المالى الماضى والذى وصل إلى 2.1 مليار جنيه، متسائلًا: هل تم هذا الإيراد نتيجة المعدلات التى حققتها الشركة، فى الوقت الذى لم تصل فيه الشركة حتى الآن إلى الطاقة القصوى التشغيلية لطاقتها الاستيعابية.

ونوّه بأن هناك أنشطة أخرى كانت مساعدة على تحقيق هذا الإيراد كنشاط التخزين، لافتًا إلى أنه فى حال تطوير منظومة الجمارك وعدم تأخر الحاويات داخل الشركة فإنها ستفقد نسبة كبيرة من ربحيتها، لذا لا بد من تحقيق المزيد من المعدلات، رغم أن ما حققته يعد معدلات غير مسبوقة.

وطالب العربى إدارة الشركة بالنظر لتعميق وتطوير الرصيف 96 بميناء الدخيلة، نظرة شاملة، حيث لا بد من القيام بعمليات تسويق تركز على الترانزيت، خاصة أن الشركة سيكون لديها فرصة كبيرة لاستقبال السفن الكبيرة «MOTHER SHIPS”، وهى التى تعتمد فى رحلات إبحارها على خدمات الترانزيت.

وتابع العربى أن نشاط الترانزيت إذا قامت الشركة بجذبه فإن هناك حاجة لساحات تخزينية كبيرة، خاصة أن ما تملكه الشركة من ساحات لا يكفى، مطالبًا بضرورة البحث عن ساحات خارج ميناء الإسكندرية ودراسة كيفية خروج الحاويات التى يتم تخزينها خارج الميناء.

حققت شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع العامة أرباحًا غير مسبوقة خلال العام المالى الماضى لتصل إلى 2.1 مليار جنيه، رغم أنها لم تحقق سوى 886 ألف حاوية، بانخفاض %9 عن العام المالى قبل الماضى.

وأرجع اللواء ممدوح دراز، رئيس الشركة، انخفاض معدلات الأداء إلى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمى، وانخفاض الواردات لمصر بنسبة %17.6 عن العام المالى قبل الماضى، وكذا قرار تحرير سعر الصرف وإجراءات ترشيد الواردات للحد من الطلب على العملة الأجنبية.

وانخفضت معدلات تداول الحاويات بشركة الإسكندرية بنسبة %9 خلال العام المالى الماضى، ووصلت معدلات التداول إلى 886.7 ألف حاوية، مقارنة بما تم العام قبل الماضى، والتى سجلت 978 ألف حاوية.

ورغم هذا الانخفاض قفزت الأرباح بنحو 2.19 مليار جنيه، مقارنة بما تم تحقيقه العام قبل الماضى «1.3 مليار جنيه”، وبزيادة قدرها %61، فيما حققت الشركة نموًّا فى إيرادات النشاط بنسبة %85 على المستهدف للعام المالى الماضى، وبزيادة %51 عما تم تحقيقه العام المالى قبل الماضى.

يذكر أن «الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع العامة» إحدى شركات القابضة للنقل البحرى والبرى وتعمل بميناءى الإسكندرية والدخيلة منذ عام 1984، وتتداول قرابة مليون حاوية سنويًّا من إجمالى السفن المتداولة بمصر، والتى تبلغ 5 ملايين حاوية ويصل رأسمالها إلى 739 مليون جنيه، وتتعامل مع قرابة 24 خطًّا ملاحيًّا.


MistNews.com