أحدث أخبار الشركة

غبور: 2015 الانطلاقة الحقيقية لـ«جى بى أوتو» بالجزائر
(9/8/2014 2:39:51 PM)
تخطط شركة جى بى أوتو لموجة توسعات جديدة تشمل إضافة نشاط جديد، ودخول سوق جديدة على الأقل، وذلك بعد اختراق السوقين الجزائرية والليبية، ومزاولة نشاط توزيع الزيوت والتجزئة وبيع السيارات المستعملة.

قال رؤوف غبور، رئيس مجلس إدارة الشركة فى تقرير - حصلت «المال» على نسخة منه، إن إدارتى التمويل وتطوير الأعمال انتهتا من إعداد استراتيجية التوسع، ومن المقرر رفعها إلى مجلس الإدارة قريبًا، على أن تعقبها دعوة المساهمين لانعقاد الجمعية العامة غير العادية، لمناقشة رأس المال وتمويل الخطة.

وأشار مصطفى المهدى، المدير المالى لشركة جى بى أوتو، إلى أن زيادة رأس المال سيتم توجيهها لإنشاء خطوط إنتاج جديدة بسبب الوصول إلى الطاقة التشغيلية القصوى، واستمرار نمو الطلب بالتوازى مع تدعيم شبكة خدمات ما بعد البيع من الصيانة وقطع الغيار.

من جهة أخرى، أوضح غبور أن جى بى أوتو، تستهدف أن يكون 2015، هو عام الانطلاق فى السوق الجزائرية، حيث نجحت الشركة فى الحصول على موديلات سيارات وأسعار جذابة تمكنها من منافسة كبار اللاعبين بالسوق الجزائرية.

وأضاف أن هذه الانطلاقة ستأتى فى ظل ظروف جديدة بالجزائر، حيث انخفض الطلب بمعدل سنوى %32 خلال النصف الأول من العام الحالى، بعد أن حقق ازدهارًا خلال السنوات الماضية نتيجة تغير اتجاه الدولة من توفير قروض فى شكل منح لشراء السيارات إلى توجيه القروض لشراء الوحدات السكنية، متوقعًا أن يؤدى ذلك إلى انخفاض مبيعات السيارات فى العام الحالى 350 ألف سيارة، مقارنة بـ550 ألف سيارة خلال 2013.

وهو ما أكده مصطفى المهدى، قائلاً: إن جى بى أوتو، ستغذى السوق الجزائرية بنماذج سيارات جديدة فى سبتمبر أو أكتوبر المقبل، خاصة بعد أن بدأت طرح إطارات جود يير أغسطس الماضى، متوقعًا أن تساهم مبيعات الجزائر فى إيرادات الشركة بصورة ملحوظة خلال عام 2015.

وعلى صعيد السوق العراقية، أكد غبور أن جى بى أوتو، انتهجت استراتيجية وقائية لتقليل المخاطر، وتحديدًا فى المدن الجنوبية، فى حين أنها مستمرة فى مقابلة الطلب الموجود فى الشمال، والذى يشكل نصيب الأسد من مبيعات الشركة فى العراق بشكل عام.

وتابع: إن السوق العراقية الآن شبه مشلولة بسبب المخاوف الأمنية، ولا يوجد تصور حول المدة الزمنية التى تحتاجها العراق حتى تستعيد نشاطها مرة أخرى، مشيرًا إلى أن الطلب يأتى عبر المؤسسات الحكومية، فقد باعت الشركة 1500 سيارة إلى وزارتى الداخلية، والدفاع وبعض الهيئات الحكومية.

وتطرق غبور إلى السوق المصرية قائلاً: إن مبيعات سيارات جيلى استحوذت فى الربع الثانى على %10 من السوق، رغم أنها تواجه قيودًا فى مصنع تجميع السيارة، نظرًا لنقص إمدادات الكهرباء على غرار الشركات العاملة فى السوق المصرية، أو نقص إمدادات مكونات تجميع السيارة بسبب تأخر بعض الشحنات.

وأكد أن الشركة تستهدف الوصول بحصة جيلى إلى أكثر من %20 بالسوق المحلية، خلال النصف الثانى من عام 2015، بعد طرح موديل ثالث من السيارة، نظرًا لأن الشركة تقوم بتسويق موديلين أحدهما يتم تجميعه بالكامل فى مصر، والآخر تستورده جى بى أوتو.

وأشار غبور إلى أن الشركة تواجه تحديًا فى نشاط بيع السيارات المستعملة يتمثل فى توفير هذه السيارات، غير أنها حققت عددًا من المؤشرات الإيجابية حتى الآن أبرزها تسجيل هوامش ربحية تفوق المستهدف، ونمو حجم البيع إلى 20 سيارة شهريًا مقارنة بـ10 سيارات، وبدء تمويل العملاء فى مارس الماضى لشراء السيارات المستعملة.

وتوقع أن تنمو مبيعات السيارات المستعملة بشكل تدريجى، حيث أطلقت الشركة حملة تسويقية لتنشيط المبيعات، وتوفير عدد أكبر من منافذ البيع، فضلاً عن توفير تسهيلات ائتمانية عبر شركة درايف للعملاء لبيع سياراتهم القديمة وشراء سيارة جديدة.

وعلى صعيد مبيعات عربات التوك توك، بعد فك حظر استيراد مكونات التوك توك، قال غبور، إن الشركة حققت مبيعات قدرها 5500 عربة فى يونيو، و1500 عربة فى يوليو، حيث نفد المخزون، ثم قامت خلال الشهر الحالى باستيراد كميات جديدة من مكونات التوك توك.

وشدد غبور على أن استراتيجية التنوع على صعيد الانتشار الجغرافى وقطاعات الأعمال ساهمت فى حماية جى بى أوتو من الركود الذى خيم على السوق المحلية منذ ثورة يناير 2011، حيث بدأت الشركة حصاد ثمار دخولها فى توزيع الشاحنات التجارية الآن، وكذلك التوسع فى سيارات الركوب المجمعة محليًا بالكامل، بالإضافة إلى نمو أعمالها فى قطاع التمويل، حتى أصبحت شركة جى بى أوتو ثانى أكبر شركة تأجير تمويلى فى السوق المصرية.

ولفت إلى أن مؤشرات الأداء خلال الربع الثانى تكشف عن وجود فرص نمو فى الطلب على سيارات ماركة هيونداى وحافلات جى بى، مضيفًا أن جى بى أوتو ستعمل على دعم الأنشطة الجديدة مثل درايف للتمويل والتجزئة ومبيعات السيارات المستعملة، لافتًا إلى أن ذلك النموذج سوف يستمر عدة سنوات حتى تحقق هذه الأنشطة مساهمات قوية إلى جانب نمو الإيرادات المحققة من السوق الجزائرية.

من جهة أخرى، قال مصطفى المهدى، المدير المالى بشركة جى بى أوتو، إن معدلات النمو السنوية التى سجلتها إيرادات الشركة بنحو %42 خلال الربع الثانى من 2014، جاءت عبر جميع الأنشطة الرئيسية وهو ما يعكس تحسن وتيرة النمو منذ نهاية 2013 على خلفية تحسن ثقة المستهلك وظهور مؤشرات بتعافى بعض القطاعات.

ولفت المهدى إلى أنه على الرغم من تحسن هوامش ربحية الشركة، لكنها تكبدت خسائر فروق عملة بنحو 69 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام.

وقال غبور، إن فرق سعر الدولار فى السوقين الموازية والرسمية وراء تلك الخسائر، موضحًا أن سعر شراء الدولار بالسوق الموازية بنحو 7.40 جنيه، أى بزيادة 22 قرشًا على سعر البيع الرسمى الذى تراوح بين 7.16 و7.18 جنيه، وهنا تلتزم الشركة بالمعايير الضريبية التى تنص على تسجيل سعر شراء العملة بالسعر الرسمى المعلن.

فيما رأى غبور أن خسائر فروق العملة مرشحة للانخفاض، لأن الفجوة بين السعر الرسمى والسوق الموازية كانت تتراوح بين 50 و60 قرشًا للدولار، الذى تراوح سعره بين 7.50 و7.59 جنيه، مقارنة بـ6.99 جنيه بالبنوك، ثم انخفض سعر الدولار بالسوق الموازية فى مايو إلى 7.38 جنيه بالتوازى مع ارتفاعه فى السوق الرسمية إلى 7.18 جنيه، مما قلص الفجوة بين السوق الرسمية ونظيرتها الموازية، مستبعدًا أن تشهد السوق الرسمية انخفاضًا جديدًا فى سعر الجنيه مقابل الدولار خلال الأشهر المقبلة.

والتقط «المهدى» أطراف الحديث قائلاً: إن ارتفاع ديون الشركة فى 30 يونيو 2014 من 3.5 مليار إلى 4.3 مليار جنيه بالحصول على قرض من المساهمين وتمويل توسعات الشركة.

ولفت المدير المالى بالشركة إلى أن جى بى أوتو نجحت خلال الربع الثانى فى خفض المخزون بنحو 251 مليون جنيه ليصل إلى 1.9 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن الضعف النسبى للين اليابانى، مقارنة بـ«الوون» الكورى يمنح شركات السيارات اليابانية مرونة أكبر فى تسعير السيارات.


MistNews.com