برايم:تقدما كلاً من شركتى فودافون مصر و إتصالات رسمياً للحصول على رخصة الجيل الرابع ليلحقوا بأورانج مصر (10/16/2016 1:21:44 PM) |
v تقدما كلاً من شركتى فودافون مصر و إتصالات رسمياً للحصول على رخصة الجيل الرابع ليلحقوا بأورانج مصر – كما توقعنا فى السيناريو الأساسى لدينا لتقييم المصرية للإتصالات ) شراء | القيمة العادلة : 10.58 جنيه للسهم)
بعد أن أتمت أورانج اتفاق ترخيص الجيل الرابع، لحقت بها شركتى فودافون مصر وإتصالات. وتستعد أورانج لدفع 495 مليون دولار مقابل رخصة الجيل الرابع ورخصة التليفون الثابت الإفتراضية أي ما يعادل أكثر من 4.3 مليار جنيه، نصفها يسدد بالجنيه والأخر بالدولار. وهو أعلى من الأسعار المعلن عنها سابقاً، لتسعير الرخص بالدولار. وهو الأمر الذى يقوم به الجهاز القومى لضمان حصيلته الدولارية. وقد أستطاعت شركة أورانج توقيع إتفاقية الحصول على 10 ميجا هرتز (MHz) بدلاً من 7.5 ميجا هرتز .(MHz) وقد اعلن الجهاز القومى أن مشغلى المحمول القادرين على دفع نسبة أكبر من قيمة الرخصة بالدولار سيتمكنوا من الحصول على عدد ترددات أوسع وأكثر.
أصبنا فى توقعاتنا المعلن عنها على مدار سبتمبر - أكتوبر. حيث أننا لم نرى إمكانية دخول لاعبين جدد لسوق الإتصالات المصرية، وأن أورانج،فودافون مصر واتصالات لن يخرجوا من السوق بسهولة أو يتنازلوا عن فرصة إمتلاك رخصة الجيل الرابع، خاصة بعد سنوات طويلة من الاستثمارات الضخمة والنفقات الرأسمالية التى يتحملها مشغلي المحمول بشكل مستمر لتطوير شبكاتهم وخدماتهم، والتى كانت ضرورية لبناء قاعدة العملاء الحالية. ومع ذلك، للتذكير بموقفنا من هذه التطورات، التي رأيناها سابقا على أنها "المعركة الأخيرة" والتى تجرى بين المصرية للاتصالات والجهاز القومى فى جانب مقابل مشغلي شبكات الهاتف النقال الثلاث للحصول على تردادات أكثر بشروط أيسر مقابل السماح للمصرية للإتصالات بإطلاق خدمات المحول من خلال استخدام شبكات الشركات الأخرى. وتأتى هذه التطورات ضمن سيناريو التقييم الأساسى للمصرية للإتصالات، حيث لم نتوقع أن تتحول المصرية للإتصالات الى مشغل الجيل الرابع الوحيد أو أن تدخل شركات جديدة للتنافس، وهو الأمر الذى كان قد يدمر ربحية الصناعة فى مصر.
ونؤمن بأن المشغلين الأربعة باقون وحدهم، على أن تستطيع المصرية للإتصالات الحصول على مهلة 6 أشهر لإطلاق خدمات المحمول والجيل الرابع وحدها دون تنافس لبناء قاعدة العملاء لديها، ونتوقع أن تستطيع المصرية للإتصالات فى الوصول الى 5% من إجمالى عدد مستخدمى المحمول فى مصر فى 2017. وذلك بفضل العروض الشاملة والتخفيضات المتوقع أن تمنحها المصرية للإتصالات للعملاء بالمقارنة بالشركات الأخرى، وذلك للترويج لخدمات الشركة الجديدة وزيادة قدرتها التنافسية.
نرى أن المصرية للإتصالات ستستفيد من الوضع الحالى، وأنها تسير فى المسار الصحيح، ولذلك ننصح بزيادة الاستثمار فى السهم تدريجياً. وذلك حيث أننا مازلنا نرى بيع حصة الشركة فى فودافون فى عام 2017 أمر واجب الحدوث، الى جانب تحرير أعمال المشغلين نفس العام بعد طرح رخص البوابة الدولية لفودافون مصر وأورانج بمقابل مادى يٌدفع كاملاً بالدولار، وهو الأمر الذى سيؤثر سلباً على إيرادات المصرية للإتصالات الى أن تبدء إيرادات قطاع المحمول لدى الشركة بالمشاركة بطريقة فعالة فى الربحية.
 |
|