أحدث أخبار الشركة

أسكوم تفاوض مصر لجدولة تمويل بـ 26 مليون يورو
(6/30/2014 11:36:58 AM)
تتفاوض شركة أسيك للتعدين «أسكوم» مع «بنك مصر» لجدولة قرض بقيمة 26 مليون يورو، تم توظيفه فى إنشاءات مصنع الصوف والزجاج الصخرى، التابع للشركة بمدينة السادات الصناعية.

كشف فايز جريس، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لـ«أسكوم»، أن الهدف من جدولة القرض تأثر الملاءة المالية للشركة بسبب صعوبات واجهت تشغيل المصنع بطاقته المستهدفة.

وحصلت «أسيك» للتعدين أسكوم» على الـ26 مليون يورو من بنك «مصر» عام 2009 بأجل 5 سنوات لتمويل توسعات مصنع الصوف الزجاجى فى منطقة السادات.

وأشار جريس، فى تصريحات خاصة لـ«المال»، إلى أن شركته تواجه صعوبات تمويلية وحكومية وسوقية- على حد قوله- تعرقل قدرة المصنع على الوصول للطاقة التشغيلية القصوى خلال العام الحالى، ويعمل المصنع حاليًا بطاقة تشغيلية تصل إلى 4000 طن فى السنة بما يعادل %12 فقط من الطاقة الإنتاجية القصوى والبالغة 50 ألف طن فى السنة، مضيفًا أن التكلفة الاستثمارية للمصنع بلغت 71 مليون دولار.

وأوضح أن الصعوبات التمويلية تتركز فى المطالبات المستمرة من مسئولى «بنك مصر» لأقساط القرض، الأمر الذى دفع الشركة لمحاولة جدولته وتقديم بعض الضمانات مثل الأسهم أو قطعة الأرض بالسادات لتيسير إجراءات الجدولة.

وأضاف أن المعوقات الحكومية تنحصر فى إجراءات التفتيش المستمرة من جانب وزارة البيئة على مداخن المصنع، ومطالبة مسئولى الوزارة بتعديل أطوال بعض هذه المداخن، كما لفت إلى عدم امتلاك الشركة رخصة دائمة من وزارة الصناعة لتشغيل المصنع، وإنما يتم الحصول على رخصة سنوية يتم تجديدها بنهاية كل عام.

وتطرق رئيس «أسكوم» إلى الصعوبات السوقية، التى تتمثل فى دعم قدرة الشركة على تصريف كامل الإنتاج فى السوق المحلية نظرًا لصعوبة المنافسة مع المنتجات المستوردة، علاوة على عدم انتشار استخدام المصنع بداخل البلاد.

وأوضح أن منتجات المصنع من الصوف والزجاج الصخرى تستخدم فى إنشاءات العقارات السكنية نظرًا لقدرتها على عزل الوحدات السكنية عن الحرارة الخارجية، والحفاظ على درجات حرارة جيدة، مشيرًا إلى أن معظم المولات التجارية المنشأة حديثًا، وأبرزها «كايرو فيستفال سيتى» حصلت على منتجات شركته لاستخدامها فى الإنشاءات.

على جانب آخر، أكد جريس أن شركته انتهت بالتعاون مع شركائها الإماراتيين من بيع شركتها «أسكوم الإمارات» للتعدين فى دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 14 مليون درهم، وتم توجيه حصيلة التخارج لسداد قيمة ديون الشركة، لصالح أحد البنوك الإماراتية.

وأشار إلى أن «البنك الإماراتى» اتفق مع الشركاء الإماراتيين على جدولة بقية الديون المفروضة على الشركة الإماراتية خلال العام ونصف العام المقبل، لافتًا إلى انخفاض ربحية الشركة منذ إنشائها فى 2010 عن المعدلات المستهدفة، الأمر الذى يدعم جدوى التخارج من هذه السوق.

وأوضحت القوائم المالية لـ«أسكوم» خلال الربع الأول من العام الحالى أنها حصلت على قرض بـ28 مليون درهم من أحد البنوك الإماراتية لتمويل توسعات «أسكوم» الإمارات.

ولفت جريس إلى أن التكلفة الإجمالية لمصنع كربونات الكالسيوم بلغت 210 ملايين جينه، بعد افتتاح خط الإنتاج الثانى، موزعة بين 50 مليونًا للخط الثانى، و160 مليونًا للخط الأول.

وافتتح المصنع فى أبريل 2009 بطاقة إنتاجية 180 ألف طن سنويًا من كربونات الكالسيوم المطحونة، التى تستخدم فى صناعة الورق والأدوية والسيراميك، ويتم تصدير %50 من المنتجات إلى أوروبا ومنطقة الخليج.

وأظهرت نتائج أعمال الشركة فى الربع الأول تكبد صافى خسارة بـ13.4 مليون جنيه، مقارنة بصافى ربح 6.3 مليون جنيه خلال الربع المماثل من العام السابق، وهو ما برره «جريس» بانخفاض حجم الإنتاج فى مصنع السادات، علاوة على المنافسة الشديدة مع المنتجات المستوردة.

جدير بالذكر أن «أسكوم»، إحدى الشركات المقيدة فى البورصة المصرية، برأسمال 350 مليون جنيه موزعة على 35 مليون سهم بقيمة اسمية 10 جنيهات للسهم، وأغلق سهمها أمس عند 12.46 جنيه.


MistNews.com