"الإتصالات" تطلب مهلة إضافية وأخيرة "أيام محدودة" لإطلاق الرخصة الموحدة
(6/26/2014 9:22:07 AM) |
حلمي ل " الجمهوريه الأسبوعي" : نأمل تفعيل مشروع "التحديات الشائكة" في 2 يوليو .. والإجازات وارتباطات القيادات قد تعطلنا أياماً !
أكد المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اننا وصلنا إلي مرحلة متقدمة للغاية في مشروع الرخصة الموحدة للاتصالات مشيراً إلي اننا نأمل إطلاق وتفعيل المشروع في موعده المحدد مسبقاً وهو 2 يوليو وليس 30 يونيو باعتبارنا أننا طرحنا المشروع في 2 أبريل وذكرنا أنه أمامنا 90 يوماً لتفعيل المشروع.
قال المهندس عاطف حلمي في تصريحات خاصة ل "الجمهورية الأسبوعي" اننا قد نحتاج إلي مهلة محدودة للغاية لا تتجاوز بضعة أيام لوضع اللمسات النهائية للمشروع وحسم بعض الأمور العالقة فضلاً عن ظروف خاصة سواء لقيادات الشركات ووجود بعضهم خارج البلاد أو لمسئولين بالوزارات المعنية والممثلة في اللجنة الوزارية لوضع آليات تأسيس الكيان الوطني الجديد وتخارج المصرية للاتصالات من فودافون مصر.
أكد وزير الاتصالات مجدداً ان مجموعات العمل المشكلة تعمل علي قدم وساق وعلي مدار الساعة وأننا سننتهي خلال الأيام القليلة المقبلة من حسم كافة النقاط العالقة والشائكة موضحاً انني لا أريد ان أحدد موعداً بعينه حتي لا نزيد من الضغوط والأعباء الملقاة علي كاهل أعضاء اللجان ومجموعات العمل المشكلة والتي تواصل عملها بكثافة شديدة وتسابق الزمن من أجل إنجاز كل الخلافات وحسم المشاكل والنقاط العالقة.
وأعرب وزير الاتصالات عن دهشته من مروجي بعض الشائعات التي تذهب إلي انه تقرر تأجيل مشروع الرخصة الموحدة إلي سبتمبر القادم قائلاً: بكل أمانة لا أعرف من أين جاءت هذه الأخبار ولا أعرف أيضاً من وراءها.. موضحاً انه يقدر كل طرف وطريقة تفكيره بما في ذلك الإعلام ولكنني أكثر الناس حرصاً ومعي المسئولون بجهاز تنظيم الاتصالات علي سرعة الانتهاء من الملف كاملاً وحسم كل التشابكات والخلافات والتعقيدات.. وقال الوزير اننا بصدد تراكمات قديمة وممتدة عبر سنوات طويلة ولم يجرؤ أحد علي الاقتراب منها أو حسمها ولم يكن متصوراً أبداً الوصول بشأنها إلي نتائج واضحة ومحددة وكاشفة.
قال الوزير اننا واجهنا كل هذه القضايا الشائكة والتحديات الصعبة بكل إحترافية ومنهجية ووصلنا إلي أقصي ما يمكن تحقيقه.. وسنشعر بفخر كبير سواء بالنسبة لي شخصياً أو قيادات الوزارة وجهاز تنظيم الاتصالات عندما ننتهي من هذا الملف ونحسم كل النقاط العالقة والخلافات الشائكة التي يتضمنها وتوضيح الحقوق والإيجابيات سواء التي تتعلق بالمواطنين أو الشركات أو الصالح العام وصالح القطاع والدولة عموماً.
قال الوزير إننا في كل مرة نفي بعهودنا والتزاماتنا.. مشيراً إلي وعده الخاص بالموافقة علي مشروع الرخصة في مجلس إدارة جهاز تنظيم الاتصالات قبل نهاية 2013 وفعلاً تم إقرار المشروع بالجهاز قبل ساعات من قدوم العام الجديد.
شدد المهندس عاطف حلمي علي ان أمامنا هدفاً واضحاً ونحتاج فقط إلي أيام قليلة للوصول إليه مؤكداً أنه لا تردد ولا تراجع ولا نقبل بأن يقودنا أحد كائناً من كان إلي غير الهدف الذي حددناه مسبقاً وأنه لا تقصير أبداً في حق الدولة وقطاع الاتصالات.
ورداً علي سؤال حول فرض قضية الرخصة الموحدة علي مائدة المباحثات المشتركة خلال زيارة الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة الإماراتي أول أمس للقرية الذكية.. قال المهندس عاطف حلمي إننا تحدثنا عن الموضوع بصفة عامة ضمن مشروعات التعاون المشترك بين مصر والإمارات وعلي كل المستويات مؤكداً ان اتصالات مصر شركة إماراتية مصرية وكان هناك شعور عام بضرورة تفهم وضع مصر وأهمية استكمال وتفعيل مشروع الرخصة الموحدة لمصر ولسوق الاتصالات عموماً.
وأضاف الوزير لم نتحدث عن شيء محدد في هذا الموضوع ولكن كانت هناك روح ايجابية تنعكس علي أجواء العمل والحوار داخل لجان ومجموعات العمل والتواصل المستمر بين جهاز تنظيم الاتصالات وشركة اتصالات مصر.
أشار المهندس عاطف حلمي إلي أن زيارة وزير الدولة الإماراتي كانت ايجابية جداً وأكدت علي دعم الأشقاء في الإمارات لمصر علي كافة المستويات ومنها مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأبدي الدكتور سلطان الجابر سعادة غير عادية بالقطاع وبما رآه في القرية الذكية وبصفة خاصة الشباب المصري المتميز الذي رأي واستمع إلي نماذج مضيئة منهم في معهد تكنولوجيا المعلومات وشركة فاليو الفرنسية العالمية وهم أعلي ثورة تمتلكها مصر وعندما يوضع الشباب في بيئة صالحة ويحصلون علي جرعات كافية من برامج التدريب والتأهيل وتزداد خبراتهم وتكون قدرتهم علي الابداع والابتكار.
أشار الوزير إلي أن المسئول الإماراتي الكبير وافق علي دعم برامج التدريب التي قررت الوزارة تنفيذها ويستفيد منها 3-20 ألف شاب علي مهارات تكنولوجيا المعلومات موضحاً أننا ناقشنا أيضاً زيادة الاستثمارات الإماراتية في مصر وتحديداً في منطقة المعادي التكنولوجية باعتبار أنها شبه جاهزة كما طلب الوزير الإماراتي مزيداً من المعلومات حول المشروعات القومية التي نسعي لتنفيذها في المرحلة القادمة لبحث إمكانية المساهمة في دعمها من الجانب الإماراتي.
 |
|