أحدث أخبار الشركة

العضو المنتدب للشركة : كورونا بوابة راميدا لاقتحام 8 أسواق تصديرية جديدة
(1/31/2021 11:45:31 AM)

تمكنت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية «راميدا»، من البدء فى تسجيل مستحضرات مضادات الفيروسات لعلاج فيروس كورونا بأسواق تصديرية جديدة، والتى كان للشركة السبق فى إنتاجها خلال الموجة الأولى من الجائحة.
كشف الدكتور عمرو مرسي، العضو المنتدب لشركة «راميدا» أن إنتاج الشركة لأدوية مضادات الفيروسات والتى تستخدم فى علاج فيروس كورونا سلط الضوء على منتجات الشركة ودفعها لأن تصبح بوابة لفتح أسواق تصديرية جديدة، إذ تمكنت من البدء فى تسجيل عدد من الأدوية – من بينها أصناف لعلاج فيروس كورونا المستجد – فى نحو 8 أسواق جديدة.
وأكد «مرسي»، أنه تم البدء فى إجراءات تسجيل 10 أدوية للشركة فى دول الخليج ومنها البحرين والإمارات والكويت، بالإضافة إلى الأردن ولبنان ومولدوفا.
وأوضح أن هناك مباحثات لتسجيل أدوية الشركة مع دولة باكستان، مشيرا إلى أنها من الاسواق الواعدة إذ لديها عدد سكان يوازى 220 مليون مواطن.
ولفت إلى أن شركته تمكنت بالفعل من البدء فى تصدير أدوية لعلاج فيروس كورونا المستجد إلى لبنان خلال يناير الحالي، موضحا أنه فى الوقت الحالى تتم دراسة العديد من فرص الاستحواذ على مستحضرات جديدة والتى تمثل الأولوية لنمو الشركة.
وذكر أن شركته خرجت ببعض الأدوية الأخرى، مثل «هومو» الخاص بتقوية المناعة، وكذلك علاج «اسبروتكت» الخاص بالسيولة، و»اومنيفورا» وهو أمبول بلاستيك يحتوى على 7 فيتامينات من فيتامين ب- المركب.
وأشار العضو المنتدب إلى أن الأسواق التصديرية الرئيسية للشركة تتمثل فى اليمن وليبيا والسودان والعراق.
يذكر أن «راميدا» تركز على 6 مجموعات دوائية رئيسية، هى المضادات الحيوية، وأدوية علاج الجهاز الهضمى، وأدوية علاج أمراض الجهاز البولى والتناسلى، وأدوية علاج القلب والأوعية الدموية، وأدوية علاج الجهاز العصبى، وأدوية مضادات التجلط .
وتوقع أن تمثل مبيعات أدوية علاج كورونا التى تنتجها الشركة حوالى %20 من إجمالى مبيعاتها هذا العام، وذلك حال الانتهاء من تسجيل المستحضرات بالدول المستهدفة والبدء فى عمليات التصدير الفعلية والتى يستغرق تنفيذها الفعلى شهورا.
وأشار إلى أن «راميدا» كانت أول شركة فى مصر والشرق الأوسط تقوم بإنتاج مستحضر أنفيزيرام، وهو المثيل لعقار أفيجان اليابانى الذى يستخدم فى علاج فيروس كورونا.
ورجح أن الشركة ستطلق ما بين 8 إلى 10 مستحضرات جديدة خلال 2021، موضحا أن الملاءة المالية القوية وحصيلة الاكتتاب تؤهلها لاقتناص أى فرصة جديدة سواء تسجيل مستحضرات أو الاستحواذ عليها.
واستعرض العضو المنتدب للشركة تحركات سوق صناعة الدواء بالتزامن مع جائحة كورونا خلال 2020، موضحا أن السوق بدأت تعاملاتها خلال أول شهرين من العام بأداء سلبى على مستوى العالم بسبب توقف إنتاج نوعين، الأول «Antiacid ا» المتخصص فى معالجة أمراض الحموضةـ وهو منتج إنجليزى كان يتم بيعه بشكل كبير فى السوق المحلية.
وأوضح أن العلاج الآخر هو «Pregabalin» المتخصص فى خفض آلام الأعصاب، وتم منع تداوله فى السوق المصرية بعد منعه فى أسواق أخرى، لافتا إلى أن مبيعات الدوائين كان لها تأثير كبير على حركة سوق الدواء المحلية والعالمية.
ولفت إلى أن الجائحة جاءت لتزيد أوجاع القطاع بسبب إغلاق المستشفيات والعيادات الخارجية بالمستشفيات الخاصة، وهما يمثلان جزءا كبيرا من مبيعات الأدوية فى مصر والعالم مما أثر على نشاط التسويق لمستحضرات جديدة.
وذكر أنه فى الجانب المقابل ارتفعت معدلات بيع الادوية المتعلقة بتقوية المناعة لكنها لم تستطع تعويض الفارق لتنهى السوق تعاملاتها حتى نهاية نوفمبر الماضي، مرتفعا بنسبة %4 فقط مقارنة بمعدلات طبيعية تراوح ما بين 13 إلى %14.
وأشار إلى أن نمو مبيعات القطاع عاد مرة أخرى بداية من شهر نوفمبر 2020، متوقعا أن تتحقق معدلات النمو المعتادة مرة أخرى مع استبعاد إعادة الإغلاق مرة أخرى.
وأعتبر «مرسي» أن سوق الدواء واعدة وآمنة لأى مستثمر أجنبى كما أن مصر من المتوقع أن تعد من أعلى الأسواق فى العالم بالقطاع خاصة مع بدء تحسن مؤشرات الاقتصادى الكلي.
ولفت إلى أن الدواء من القطاعات الدفاعية الهامة فى كل الأوقات سواء فى فترات الثورات أو الوباء أو غيرها، وجاء تأثير فيروس كورونا على القطاع بشكل نسبي.
وعلى صعيد تعامل الشركة مع الجائحة، قال العضو المنتدب إن شركته قد وفقت فى اتخاذ قرارات سريعة مع بداية الازمة فى ظل الغموض الذى اجتاح العالم، وذلك من خلال زيادة معدلات تأمين خامات الإنتاج إلى 9 أشهر مقارنة بمعدلات طبيعية بين 3 إلى 6 شهور فقط.
ولفت إلى أن أولويات الشركة وقت الجائحة هى توفير وتأمين الدواء للمواطن والذى يعد الهدف الأسمى للشركة ثم الأهداف الأخرى التى ستأتى تباعاً مثل الأولويات الاقتصادية والتى تأثرت منها دورة رأس المال لكن الأولوية كانت توفير العلاج للمواطن.
وأشار «مرسي» إلى أنه بناء على تقرير IQIVIA والتى تصدر تقارير دورية بمبيعات الصيدليات فإن مبيعات الشركة خلال الـ11 شهرا من 2020 قد نمت بأكثر من السوق بحوالى %14 وهى معدلات إيجابية للغاية وسط الجائحة، موضحا أن الشركة وقت الطرح كانت قد وعدت المستثمرين بمعدلات نمو تتراوح بين 5 إلى %10 سنويا، وبالتالى تفوقت على التوقعات رغم الأزمة.
وذكر أن شركته أطلقت حوالى 9 مستحضرات خلال 2020 شاملة 3 أدوية تتعلق بعلاج كورونا، إذ كان للشركة السبق فى إنتاج الأدوية المقاومة للفيروس وعلى رأسها «ريمديسيفير – راميدا» والذى يتضمن شكلين الأول سائل والثانى بودرة مجفدة.
ولفت إلى أن المصنع وإدارة الأبحاث كانت له الريادة فى إنتاج حقن ريمديسيفير فى شكل بودرة تحفظ فى درجة حرارة الغرفة بخلاف السائل(solution) الذى تنتجه غالبية الشركات والذى يحتاج إلى ظروف تخزين معينة ودرجة حرارة منخفضة فى مرحلة النقل والتخزين.
وذكر أن الشركة دشنت خط إنتاج البودرة المجففة Lyophilized بنهاية 2019 وتم استخدامه فى إنتاج ريمديسيفير ومن المتوقع الوصول إلى معدلات تشغيل كاملة للخط بنهاية العام الحالي، خاصة مع الإقبال الكبير على أدوية كورونا وغيرها من المستحضرات التى يتم إنتاجها على هذا الخط سواء فى مصر أو الخارج.
ولفت «مرسي» إلى أن شركته نجحت فى الاستحواذ على 3 أدوية فى 2020 الأول «ريكوكسيبرايت» وهو متخصص فى علاج آلام العظام ومضاد للالتهابات والثانى «اوجرام» وهو مضاد حيوى شراب وأقراص، والثالث «رابياكس» لعلاج أمراض القلق والاضطرابات والاكتئاب.
وأشار إلى أنه بخلاف الأدوية الثلاثة المتعلقة بعلاج كورونا، فإن الـ3 مستحضرات من الأدوية التى تم إطلاقها مؤخراً من المتوقع أن تمثل الأعلى قيمة بيعية خلال الفترة من 3 إلى 5 سنوات المقبلة.
وأكد أن شركته استثمرت حوالى 100 مليون جنيه للاستحواذ على المستحضرات وتعتزم استثمار حوالى 50 مليون جنيه لتطوير خطوط الإنتاج والمعامل بشروط معينة للتوافق مع التصدير خلال 2021 والذى يكون فى الغالب من خلال مكاتب التمثيل التجارية بالخارج.
وتوقع العضو المنتدب أن تعود معدلات نمو سوق الدواء من 11 إلى %13 خلال 2021 وهى علامة إيجابية لأى مستثمر.
وقال إن فيروس كورونا يتحور بشكل مستمر لكنه سينتهى مع الوقت، متوقعاً ألا يتم توفير اللقاح لجميع المواطنين حول العالم قبل عام 2022.
وحول أداء السهم بالبورصة، قال إنه تأثر بشكل نسبى مقارنة بالكيانات المنافسة الشبيهة، لافتاً إلى أن التحركات قاومت التأثير السلبى الذى وقع فى كل الأسواق على مستوى العالم مع القرارات الجيدة التى اتخذها مجلس الإدارة خاصة فيما يتعلق بالدخول فى إنتاج أدوية كورونا وتأمين الخامات.
ولفت إلى أن الشركة بدأت منذ الربع الثالث فى إصدار تقرير مؤشر استدامة ربع سنوى، وهو أمر سيشجع المستثمر الأجنبى للدخول فى السهم.
وأشار «مرسي» إلى أن عدد الشركات التى تصدر تقرير مؤشر الاستدامة قليل، تشمل «التجارى الدولي» و»أبو قير للأسمدة»، وما ساعدها فى إصدار هذا المؤشر التناغم بين علاقات المستثمرين والإدارة المالية وإدارة الشركة والمصانع فى وقت واحد .
يشار إلى أن مبيعات «راميدا للأدوية» تنقسم إلى 4 قطاعات رئيسية هى «المبيعات المحلية، والمناقصات، والتصنيع للغير، والتصدير».
وعلى صعيد قطاع المبيعات المحلية، تبيع الشركة منتجاتها إلى الموزعين المحليين، وبدورهم يوزعونها على الصيدليات، أما قطاع المؤسسات والمناقصات فيتم بيع منتجات الشركة لهم بالجملة إما للمستشفيات أو من خلال المناقصات، كما يتم البيع للهيئات الحكومية بصورة مباشرة من خلال المناقصات، أو بصورة غير مباشرة من خلال الموزعين.
وتبيع الشركة أيضًا منتجاتها لوكلاء التصدير لتنمية مبيعاتها على الساحة الإقليمية، وتُصنع لشركات عالمية يبلغ عددها 27 شركة حتى نهاية 2020.
وتصنع الشركة أيضا المنتجات الدوائية لأطراف أخرى بمقتضى اتفاقات تعاقدية بغرض تعظيم الاستفادة من فائض الطاقة الإنتاجية وهيكل المصروفات الثابتة، وخلال السنوات الماضية نجحت فى تنمية قاعدة عملائها لتضم شركات إقليمية ودولية رائدة مثل شركتى «حكمة» و«سانوفى».
وأظهرت القوائم المالية المجمعة للشركة خلال التسعة أشهر الأولى من 2020، ارتفاع أرباحها بنسبة %119 اذ حققت أرباحاً بلغت 68.16 مليون جنيه خلال التسعة أشهر المنتهية فى سبتمبر الماضي، مقابل أرباح بلغت 31.14 مليون جنيه فى الفترة المقارنة من 2019.
وارتفعت إيرادات الشركة إلى 672.858 مليون جنيه بنهاية سبتمبر، مقابل 619.459 مليون جنيه إيرادات خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.



MistNews.com